نبذة تاريخية
لقد كان للأداء البطولي المشرف لقوات الدفاع الجوى المصري في حرب أكتوبر ١٩٧٣ أكبر الأثر في نجاح
القوات المسلحة المصرية في عبور قناة السويس وإستعادة أرض سيناء الحبيبة حيث قامت قوات الدفاع الجوى
بتوفير الحماية الجوية الفعالة لتشكيلات القوات المسلحة والأهداف الحيوية للدولة في مختلف مراحل القتال
مما مكنها من أداء مهامها في ظل أفضل الظروف القتالية الممكنة في مواجهة قوات جوية معادية مدججة
بأقوى وأحدث ما أنتجته ترسانات التسليح العالمية في تلك الفترة وقد ثبت من دراسة الأعمال القتالية
لقوات الدفاع الجوى الأهمية القصوى لإعداد الفرد المقاتل مما أدى في النهاية مع باقي العوامل إلى دقة تنفيذ المهام الموكلة للوحدات وتحقيق الإستخدام الأمثل لعناصر الدفاع الجوى المختلفة بأسلوب فاق المستويات
عالمياً في الأداء القتالي .
في ١٩٧٤/٧/٢٠م تمركزت كلية الدفاع الجوى مؤقتاً بمعسكر مدرسة المدفعية م ط بالمعمورة .
في ١٩٧٩/٩/١ تمركزت كلية الدفاع الجوى فى موقعها الحالي (بمنطقة السماد على طريق الإسكندرية - الطرح – خط رشيد).